اقوي استضافة مواقع باسعار تبدء من $1.99/بالشهر

كيف تصبح مطور تطبيقات أندرويد؟ وما هي المهارات المطلوبة؟

كيف تصبح مطور تطبيقات أندرويد؟ وما هي المهارات المطلوبة؟

هل أنت متحمس لتطوير تطبيقات الموبايل ومهتم بأن تصبح مطور تطبيقات أندرويد؟لايمكن أن يكون تعلم تطوير تطبيقات أندرويد خيارًا ممتازًا للمبرمجين الإبداعيين الذين يحبون بناء الأشياء. خطوتك الأولى هي فهم المهارات التقنية وغير التقنية التي ستحتاجها كمطور تطبيقات أندرويد والمسؤوليات التي يمكن توقعها أثناء تقدمك في مسار مطور تطبيقات أندرويد. في هذه المقالة الخاصة، تنضم ناتاليا خارتشينكو إلينا لتشاركنا المعلومات والنصائح حول كيفية أن تصبح مطورًا لتطبيقات أندرويد.

أكثر من 3500 تطبيق يتم إصدارها يوميًا على متجر Google Play من قبل مطوري تطبيقات أندرويد من جميع أنحاء العالم. هذه الحقيقة وحدها هي سبب قاطع للإيمان بأن اتقان مهارات مطوري تطبيقات أندرويد تكاد تضمن لك فرص التوظيف في المستقبل والقدرة على كسب الأموال.

هذا ينقلنا إلى السؤال: كيف يبدو عمل مطور تطبيقات أندرويد؟ وما المسؤوليات التي سيتعين عليك تحملها؟

ما هي المهارات الأساسية لمطوري تطبيقات أندرويد التي تحتاجها لتحقيق النجاح؟ وكيف يمكن أن تصبح مطورًا لتطبيقات أندرويد وتجد وظائف مطور تطبيقات أندرويد جيدة بمجرد أن تتقن هذه المهارات؟و ما هو أهم من ذلك، كم يكسب مطورو تطبيقات أندرويد؟

ما هو مطور تطبيقات أندرويد؟ لماذا أندرويد مقابل آي أو إس؟

مطورو تطبيقات أندرويد، بالطبع، هم مطورو التطبيقات الذين يعملون على منصة أندرويد. ولكن لماذا قد تختار أن تصبح مطور تطبيقات أندرويد بدلاً من العمل على منصة آي أو إس؟ هذا غالبًا ما يكون مسألة اختيار.

➡️ إذا كنت ترغب في استهداف مستخدمي منتجات آبل، فتعلم تطوير تطبيقات آي أو إس. يقول الكثيرون أن تعلم آي أو إس أسهل قليلاً من تعلم برمجة أندرويد أيضًا.

➡️ إذا كنت ترغب في استهداف مجموعة متنوعة أكبر من المستهلكين (الذين يستخدمون Google و Samsung، وما إلى ذلك)، فإن دراسة تطوير تطبيقات أندرويد قد تكون خيارك.

ايضاً، إذا لم يكن لديك حاليًا هاتف آيفون أو جهاز كمبيوتر Mac، قد يكون من الأرخص البدء مع أندرويد. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد أن تتعلم أنماط تصميم أندرويد، من الممكن أن تكون عملية تعلم آي أو إس سهلة نسبيًا إذا قررت في يوم من الأيام الانتقال إلى ذلك.

هل هناك طلب على مطوري تطبيقات أندرويد؟

قبل أن تلتزم بتعلم كيفية أن تصبح مطورًا لتطبيقات أندرويد، من الجدير بالنظر في آفاق مستقبلك. دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض الحقائق حول الطلب على تطوير تطبيقات أندرويد:

  • حصة سوقية عالمية أكبر من آي أو إس: يشمل مستخدمو أندرويد وآي أو إس مجتمعين 99% من حصة سوق أنظمة التشغيل المحمول على مستوى العالم. ويتصدر أندرويد بفارق في هذه الحصة بسبب وجود مجموعة واسعة من الشركات المصنعة وأسعار الهواتف المتنوعة.
  • زيادة الاعتماد على التطبيقات: يعتمد الناس بشكل متزايد على التطبيقات لتنفيذ الوظائف المختلفة في حياتهم اليومية، من التسوق إلى التواصل وإدارة الأعمال. هذا يعني أن الطلب على تطبيقات جديدة وتحسين التطبيقات الحالية سيستمر.
  • انتشار التقنيات الجديدة: تستمر تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور، وهذا يخلق فرصًا جديدة لتطبيقات الأندرويد التي تستفيد من هذه التقنيات.
  • اقتصاد تطبيقات قوي: تحقق تطبيقات الهواتف المحمول إيرادات ضخمة من الإعلانات والمشتريات داخل التطبيق والاشتراكات. هذا يعني أن هناك فرصة للمطورين لتحقيق عائد مالي جيد من تطوير تطبيقات ناجحة.

إذاً، بناءً على هذه الحقائق، يمكن القول أن هناك طلبًا مستمرًا على مطوري تطبيقات أندرويد، وهذا يمثل فرصة ممتازة لمن يرغبون في دخول هذا المجال.

ما هي المسؤوليات المشتركة لمطوري تطبيقات أندرويد؟

عندما تصبح مطورًا لتطبيقات أندرويد، ستتعين عليك أداء مجموعة متنوعة من المهام والمسؤوليات التي تتعلق بعملية تطوير التطبيقات وتحسينها. إليك بعض المسؤوليات المشتركة لمطوري تطبيقات أندرويد:

  • تطوير وصيانة التطبيقات: تتضمن هذه المهمة بناء التطبيقات من الصفر أو إجراء التحسينات والتحديثات على التطبيقات الحالية. يجب أن تتبع مبادئ تصميم الواجهة والأمان وتجربة المستخدم لضمان أداء التطبيق بشكل جيد وموثوقية.
  • برمجة الواجهة الأمامية والخلفية: يتعين عليك برمجة جميع جوانب التطبيق، بما في ذلك الواجهة الأمامية (ما يراه المستخدمون) والواجهة الخلفية (التفاعل مع قواعد البيانات والخوادم).
  • اختبار وتصحيح الأخطاء: يجب أن تقوم بفحص التطبيق بشكل منتظم لاكتشاف الأخطاء والمشاكل، ومن ثم إجراء إصلاحات لضمان أن التطبيق يعمل بشكل سليم.
  • تحسين الأداء: يجب أن تعمل على تحسين أداء التطبيق، بما في ذلك زيادة سرعته وتقليل استهلاك موارد النظام.
  • متابعة التقنيات الجديدة: يجب أن تبقى على اطلاع دائم بأحدث التقنيات والاتجاهات في مجال تطوير تطبيقات أندرويد، واستخدام هذه المعرفة لتحسين تطبيقاتك.
  • التعاون مع الفريق: قد يكون لديك الفرصة للعمل ضمن فريق تطوير. يجب أن تتعاون مع المصممين ومطوري الواجهة ومديري المشروع وغيرهم لضمان تقديم منتج نهائي متكامل وجودة.
  • دعم المستخدمين: قد تحتاج إلى تقديم الدعم لمستخدمي التطبيق من خلال تقديم حلاً لمشاكلهم والرد على استفساراتهم.
  • الالتزام بمعايير الأمان: يجب أن تضمن أن التطبيق يلتزم بأعلى معايير الأمان لحماية بيانات المستخدمين ومعلوماتهم الشخصية
  • تحسين تجربة المستخدم: يجب أن تعمل على جعل تجربة المستخدم في التطبيق سهلة وسلسة وممتعة، من خلال تصميم واجهات مستخدم جذابة وتجربة تفاعلية فعالة.

تذكير: تلك مجرد مسؤوليات مشتركة ولا تشمل جميع الجوانب المحتملة للعمل كمطور تطبيقات أندرويد. تبعًا لحجم الشركة ونوع التطبيقات التي تعمل عليها، قد تختلف المهام والمسؤوليات بشكل كبير.

هل هناك مهارات تقنية أساسية يجب أن تتعلمها لتطوير تطبيقات أندرويد؟

بالطبع! تطوير تطبيقات أندرويد يتطلب إتقان مجموعة من المهارات التقنية. إليك بعض المهارات الأساسية التي يجب أن تتعلمها لتصبح مطورًا ناجحًا في هذا المجال:

  • لغة برمجة Java/Kotlin: هذه هي اللغات الرئيسية المستخدمة في تطوير تطبيقات أندرويد. يجب أن تكون قادرًا على البرمجة باستخدام إحدى هاتين اللغتين بشكل متقن.
  • استخدام Android Studio: هذه هي بيئة التطوير المتكاملة المفضلة لتطوير تطبيقات أندرويد. يجب أن تتعلم كيفية استخدامها لتطوير واجهات المستخدم وبرمجة المنطق الخلفي.
  • مبادئ تصميم واجهة المستخدم: يجب أن تفهم مبادئ تصميم واجهات المستخدم الجذابة والسهلة الاستخدام، بما في ذلك تخطيط الشاشات واختيار الألوان والأيقونات والأنماط.
  • معرفة أساسيات قواعد البيانات: يجب أن تكون قادرًا على تخطيط وإنشاء قواعد بيانات لتطبيقاتك، والتفاعل معها بشكل فعال.
  • استخدام APIs والتفاعل مع الخوادم: يجب أن تتعلم كيفية استخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs) للتفاعل مع الخدمات الخارجية والبيانات عبر الإنترنت.
  • إدارة الذاكرة والأداء: يجب أن تكون قادرًا على إدارة ذاكرة الجهاز وتحسين أداء التطبيق لضمان سلاسة تشغيله واستهلاك أقل للموارد.
  • فهم مبادئ التصميم النظيف: يجب أن تتعلم مبادئ تصميم الشيفرة النظيفة والهندسة البرمجية لجعل التطبيقات سهلة الصيانة والتطوير على المدى الطويل.

هذه مجرد نماذج من المهارات التقنية التي تحتاجها، وهناك المزيد حسب تخصصك واحتياجات تطبيقاتك. يجب أن تكون مستعدًا للتعلم المستمر والتحسين المستمر لمهاراتك التقنية.

هل هناك صفات غير تقنية رئيسية تساعد في أن تصبح مطورًا ناجحًا لتطبيقات أندرويد؟

بالتأكيد! بالإضافة إلى المهارات التقنية، هناك صفات شخصية ومهارات غير تقنية يمكن أن تجعلك مطورًا ناجحًا وفعّالًا في مجال تطوير تطبيقات أندرويد:

  • الاهتمام بالتفاصيل: تطوير التطبيقات يتطلب انتباهًا دقيقًا للتفاصيل، سواء في تصميم الواجهة أو برمجة المنطق الخلفي. يجب أن تكون دقيقًا ومنتبهًا لتجنب الأخطاء وتحسين تجربة المستخدم.
  • القدرة على العمل في الفريق: في بيئات تطوير البرمجيات، غالبًا ما يتعين العمل كجزء من فريق. يجب أن تكون قادرًا على التواصل والتعاون مع أعضاء الفريق الآخرين والمساهمة في تحقيق أهداف المشروع المشتركة.
  • الإصرار والتحفيز الذاتي: تطوير التطبيقات يمكن أن يكون تحديًا، وقد تواجه صعوبات وعراقيل في الطريق. يجب أن تمتلك الإصرار على تجاوز الصعوبات وتحقيق النجاح.
  • مهارات التواصل: يجب أن تكون قادرًا على شرح أفكارك وحلولك بوضوح وببساطة لأعضاء الفريق الآخرين، سواء من خلال الكتابة أو التحدث.
  • الابتكار والإبداع: تطوير تطبيقات ناجحة غالبًا ما يتطلب الابتكار والتفكير الإبداعي. يجب أن تكون مستعدًا لتقديم أفكار جديدة وحلول إبداعية لتحسين تجربة المستخدم وتلبية احتياجاتهم.
  • التعلم المستمر: مجال تطوير التطبيقات متغير باستمرار مع تقنيات جديدة واتجاهات جديدة. يجب أن تكون على استعداد للتعلم المستمر وتحسين مهاراتك ومعرفتك.

هذه الصفات يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح كمطور لتطبيقات أندرويد.

اشترك فى القائمة البريدية

عن الكاتب

شارك على وسائل التواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *